تقنيات مبتكرة لتقوية الذاكرة والقدرة على الحفظ لدى الأطفال

طفلك الآن في مرحلة النمو ويتعلم أشياء جديدة باستمرار، علمًا بأن أدمغة الأطفال أكثر فعالية في حفظ المعلومات وتذكرها، ومع ذلك من المهم استغلال هذه الميزة وتعزيزها لدى طفلك، عبر البحث عن طرق فعالة في تقوية ذاكرته وتعزيز مهارة الحفظ لديه،

مثل الحفظ باستخدام الألعاب أو ربط المعلومة مع حدث معين، يوفر متجر نون Noon خصومات قيمة على ألعاب الأطفال والكتب التعليمية عبر كود خصم نون مصر، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أفضل التقنيات التي تساعدك في تقوية ذاكرة طفلك وتعزيز مهارات الحفظ لديه؛ لمساعدته في تحقيق الإنجازات. 

تقنيات تعزيز الذاكرة والحفظ لدى الأطفال

قد تساعد تقنيات الحفظ الحديثة في مساعدة الأطفال على تحسين كفاءة الذاكرة، وتعزيز قدرتهم على الحفظ وتذكر المعلومات، كما أنه من المهم وضع نظام المكافأة وتشجيع طفلك على تعلم أشياء جديدة باستمرار، يمكنك تقديم الهدايا لطفلك من متجر اتش اند ام H&M والاستفادة من كود خصم hm، فيما يلي أهم تقنيات الحفظ الحديثة لتحسين ذاكرة طفلك:

  1. استخدام تطبيقات تدريب الذاكرة لدى الأطفال، حيث تقدم هذه التطبيقات ألعاب وتمارين واختبارات تساعد الأطفال في الحفظ وتحسين ذاكرتهم، كما تعمل على تقوية انتباههم ومهارات المعرفة لديهم، يمكنك شراء الأجهزة الالكترونية التي تساعد طفلك على استخدام هذه التطبيقات في أي وقت ومكان من متجر أمازون واستخدام كوبون خصم امازون مصر للحصول على خصم على مبلغ الشراء.
  1. استخدام تقنيات التصوّر، عبر إنشاء صور ذهنية تساعدهم على تذكر المعلومات على شكل صور وأحداث، يمكن أن يتم مشاهدة الأفلام أو الفيديوهات التعليمية، والتي تساعد طفلك على تذكر المعلومة عبر تذكر الأحداث واللقطات الموجودة في القصة.
  1. استخدام تقنية “الربط مع الأحداث”، حيث تتضمن هذه الطريقة ربط المعلومات الجديدة بالأماكن أو مواقف معينة، مثلًا إذا أردت تعليم طفلك الكسور، فيمكنك استخدام شرائح البيتزا وتقسيمها إلى كسور، سيتمكن الطفل من حل المسائل بشكل أسرع وأسهل، ويضمن عدم نسيانها.
  1. ممارسة تقنية التكرار، عبر إعادة النص أو القاعدة المراد حفظها مرارًا وتكرارًا،  والذي يساعد على تخزين وترسيخ المعلومة في الذاكرة لوقت طويل.
  1. ممارسة التمارين الرياضية، والتي من شأنها تحريك الدورة الدموية وضخ الدم إلى الدماغ، مما يساهم في تنشيط الذاكرة وتحسين مهارات الحفظ.
  1. الالتزام بالنظام الغذائي المتوازن وتناول الأكل الصحي، عبر تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، التي تدعم صحة الدماغ.
  1. الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة؛ لتعزيز الذاكرة والقدرة على استرجاع المعلومات، كما تساهم في تعزيز صحة الدماغ بشكل عام.
فوائد استخدام تقنيات وتطبيقات الذاكرة للأطفال

يلجأ الوالدين إلى استخدام تقنيات تعزيز الذاكرة المختلفة مثل استخدام التطبيقات التعليمية والألعاب وغيرها، لما لها من مجموعة كبيرة من الفوائد، إليك أهمها:

  1. مساعدة طفلك على الاحتفاظ بالمعلومات لمدة أطول، على سبيل المثال، عندما يتم استخدام تقنيات التعليم في حفظ المعلومات، سيتمكن طفلك من ربط المعلومة مع حدث أو مكان معين، وبالتالي لن يكون معرضًا لنسيان المعلومات.
  1. استخدام تقنيات الحفظ والتذكر الحديثة تشجع طفلك على الحفظ دون الشعور بالملل، وتبقيه متحمسًا لمعرفة معلومات جديدة باستمرار.
  1. كما تساعد طفلك على بناء شخصيته وتعزيز الثقة في نفسه، نظرًا لقدرته على حفظ المعلومات الجديدة والقدرة على تذكرها بسهولة، كما تشعره بمزيد من القوة والتحفيز لمواصلة التعلم.

إذا كنت تبحث عن أحدث التقنيات لتعزيز الذاكرة لدى طفلك، هناك العديد من التطبيقات الحديثة التي تساعد الأطفال على تطوير مهارات الذاكرة والقدرة على الحفظ لديهم، إليك أهم هذه التطبيقات:

أفضل تطبيقات تعزيز الذاكرة للأطفال

  1. ألعاب الذاكرة للأطفال “Elevate”: هو تطبيق مصمم للأطفال من جميع الأعمار، إذ يحتوي  يحتوي على مستويات مختلفة من الصعوبة، حيث يحتوي التطبيق على ألعاب مطابقة أزواج البطاقات المخفية خلف المربعات، والتي تساعد طفلك على التفكير وتذكر البطاقات بعد اخفائها.
  1. تطبيق Lumosity: هو تطبيق يحتوي على مجموعة من ألعاب المعرفة للأطفال والبالغين أيضًا، حيث يساعدهم على تحسين ذاكرتهم وقدرتهم على التعرف على أشياء جديدة.
  1. CogniFit Brain Games: هو تطبيق يحتوي على مجموعة من الألعاب التي تساعد على تحفيز الدماغ وقدرته تذكر الأشياء.

في الختام، يعد استخدام تقنيات الحفظ وتقوية الذاكرة طريقة رائعة لتطوير مهارات المعرفة لدى طفلك، كما تساعده في بناء شخصيته وتعزيز ثقته بنفسك، نأمل أن تكون قد استفدت من المعلومات المقدمة في هذا الموضوع حول أفضل تقنيات تقوية وتنشيط الذاكرة لدى طفلك.

شارك
يوسف عبدالحميد
يوسف عبدالحميد

كاتب محتوى مصري عمري 20 عام، وطالب بقسم اللغة الصينية وآدابها في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، مهتم بالتعلم الذاتي والإطلاع بشكل عام، وأحب نشر المعرفة ولذلك أنشئت موقع طريق بهدف إفادة الشباب العربي من خلال تقديم محتوى هادف ومفيد اكتبه بناءً على تجارب شخصية أو بحث متمعن أختار مصادره بدقه وعناية لضمان تقديم معلومات قيّمة تستحق وقتكم. أؤمن بأهمية التعليم كطريق لتحسين حياة الفرد والمجتمع، وأسعى جاهداً لأن أكون لَبِنَة في بناء مستقبل أفضل للشباب العربي.

المقالات: 64